أخي الØبيب د.ياسر،
ابن البطل القومي عمنا صÙوت Øشيش،
اختطÙتني كلماتك بعيدا، ولم تَØÙØ·ÙŽÙ‘ بي على موضع؛
Ùكل المواضع أدنى من Ø£Ùقها!
جعلني الله عند Øسن ظنك،
وجمعنا أبدا على خير!
مودتي!
أول ما طالعت صÙØتك، صاÙØت صورتك أخي مع العلامة Ù…Øمود…
ما هذا الهيام الذي أراه ÙÙŠ نظرات أبي Ùهر إليك!
ما هذه القراءة المتأملة ÙÙŠ ماضيك ÙˆØاضرك ومستقبلك!
هل كان يتÙرس لك مستقبلا باهرا تعيد Ùيه أسلاÙÙƒ العظماء، Ø¨Ø±ÙˆØ Ù…Ø¹Ø§ØµØ±Ø©ØŒ ممزوجة بÙكرك الØديث ووجدانك الموار، وقريØتك الصاÙية، وعبقريتك المتميزة!
هل كان يراك واØدا منهم، Ùقد كان هائما ÙÙŠ دروبهم، مصاÙØا وجوههم، رابطا على أيديهم، شاهدا لأنديتهم، واØدًا من مبدعيهم!
هل Øين كان ÙŠØ³Ø±Ø ÙÙŠ أوديتهم التي تÙÙˆØ Ø£Ø¯Ø¨Ø§ØŒ التقاك وقد صÙغْتَ من واديهم العبقري، وقد ألهمك الشعر Ù†ÙØاته الرقيقة الصادقة، وشاهدك ÙÙŠ أدبائهم البارزين، وخطبائهم المÙوهين!
هل وجد اللغة الÙصØÙ‰ العرباء بمÙرداتها العذبة الموسيقية العذراء قد بعثت على لسانك الرطب Øية، دانية القطاÙ! لقد تصاÙØت قلوبكما!
هل كان سعيدا أن أمد الله ÙÙŠ عمره Øتى رآك Øاصلا على رسالتك وهو ÙŠØوطك بالرعاية والمودة واللطÙØŒ وينظر ثمرة أستاذيته Ùيك!
تÙهْ على الدنيا بتلمذتك له، وهيامه بك، Ùنعم النسب الموصول، ونعم السند المتصل!
بارك الله Ùيك ÙˆÙÙŠ علمك، ونÙعنا بك، وختم لنا ولك على الخير!